في دنيا الموضة خفايا وأسرار لا يعلمها إلا خبراؤها الذين يمتلكون وحدهم حق التسلل الي عالم المرأة السري والذي لا يستطيع أن يكتشفه الآخرون فلدي مصممي الموضة أدوات خاصة وخبرات عملية جعلتهم مثل السحرة القادرين علي إبراز الملامح الخفية لدي المرأة مما يجعلها أكثر تألقا.
يستطيع نجوم الموضة مع بداية كل موسم وتزداد براعتهم في المناسبات المختلفة ولكن يظل مطلع كل عام جديد هو الأكثر جذبا لهم حيث تظهر أحدث الصيحات في عالم الموضة. 'أخبار النجوم' التقت بالمشاهير في عالم الموضة.. وخبراء تصفيف الشعر والأزياء والماكيير للتعرف علي أحدث الصيحات خلال عام ..2008 فماذا قالوا؟!
يبدو أن عالم الأزياء والموضة الخاصة بها ستشهد انقلابا كبيرا خلال عام 2008 فبعد أن ظلت الموضة المسيطرة علي هذا العالم لسنوات طويلة تميل الي كل ما هو غريب وغير مألوف واعتمادها علي كثرة الألوان واختلاف الأطوال والتداخل بين أنواع مختلفة من الأقمشة.. إلا أن تلك الموضة بدأت تلملم أوراقها.
هذا ما أعلن عنه مصمم الأزياء المصري العالمي هاني البحيري وأكد أن الموضة الخاصة بعام 2008 تتميز بملامح مختلفة وخطوط جديدة يغلب عليها طابع آخر يميل الي مزيد من السحر والأناقة بما يضفي الأنوثة علي من ترتدي هذا التصميم وهذا ما ظهر بقوة خلال أكبر العروض العالمية لأشهر مصممي الأزياء والتي اعتمدت علي الرومانسية والكلاسيكية في تصميماتها وموديلاتها المعروضة، وان كنا نحاول في المنطقة العربية أن نلجأ الي ذلك ولكن بشكل تدريجي حتي يعتاد عليه مجتمعنا من جديد، وحتي يستوعب مرة أخري الموضة الخاصة بفترة الثلاثينات، والأربعينات والخمسينات من القرن الماضي فسنجد مثلا عودة التايير بقوة خلال هذا العام المكون من الجيب الشانيل، الجاكيت القصيرة والكم الطويل أو الثلاثة أربع والذي يعد من أكثر التصاميم التي تفرض نفسها علي صيحات الموضة لعام 2008، وكذلك ظهور الفساتين بالبالطو الخاص بها والذي بدأت ملامحه في الظهور سواء كان (ميني) أو (طويل) والذي يتوقف غالبا علي حسب مقاييس جسم المرأة التي ترتديه، فكلما كان مقياس قوام المرأة مضبوطا تماما كلما أمكن ارتداء التصاميم القصيرة بصفة عامة، أما فيما هو عدا ذلك فينصح بارتداء الموديلات الطويلة التي تعمل الي جانب الكعب العالي علي اخفاء أي عيوب بالجسم، خاصة وأن المرأة الشرقية بصفة عامة تتمتع بأجسام مليئة بعض الشيء.
ولذلك يمكن التأكيد علي أن الخطوط العريضة لعام 2008 تجمع ما بين البساطة والأناقة في الوقت ذاته، والذي يمكن أن ينعكس خلال الأقمشة المستخدمة والتي يأتي علي رأسها الساتان والشيفون والذي يمكن التداخل فيما بينهما معتمدين علي الدرابيه والبليسيه في الموديلات بما يوحي بمزيد من النعومة فيمكن أن نجزم بأن الهوتر كوتير، والخياطة الراقية هي أساسيات الخياطة لعام 2008، وهذا ما أكد عليه فيرازتشي وكذلك جون تول جولتيه رغم ما قد اشتهر به خلال اعتماده علي كل ما هو غريب وغير مألوف ليطغي علي تصاميمه هذا العام الموديلات الجديدة التي تعكس سحر وأنوثة المرأة.
وفيما يخص مدي تواتر التطريز والاستراس في موديلات وتصميمات عام 2008، فأكد هاني البحيري أنها مازالت مطروحة علي الساحة وان كان ذلك يتوقف علي فكرة التصميم نفسه وخطة تنفيذه بحسب خيال وفكر المصمم بما يخدم الموديل ويضيف اليه محاولا خلاله ابراز أناقة الموديل دون تكلف في الوقت ذاته، وهذا ما ظهر في التصميمات الأخيرة لكل من فالانتينو وديار وكذلك أليصعب لموسم .2008
وعن الألوان يقول ان الألوان الزاهية التي تم الاعتماد عليها لسنوات طويلة ماضية من أزرق، أخضر، فوشيا، تيركواز وغيره بدأت في الاختفاء تماما ليحل محلها الألوان الترابية مثل البيج، والأبيض، والأوف وايت وذلك لما لهذه الألوان من سحر مع لون البشرة للمرأة العربية، وكذلك اللون الفضي والذهبي الذي يمكن التأكيد علي أنه من أساس الكلاسيكيات الخاصة بموسم 2008، والتي ستستمر لسنوات طويلة قادمة ليس فقط في السواريهات بل أيضا خلال الملابس اليومية للمرأة..
وأعلن البحيري أن البساطة والكلاسيكية قد امتدت لتشمل أيضا فساتين الأفراح، فظهرت الموديلات البسيطة الناعمة التي تشبه الي حد كبير ستايل الفنانة هند رستم في أفلامها، فبدأت الجيبونة في الاختفاء تماما وان كان هذا يمكن أن يكون صعبا بعض الشيء نظرا لما اعتاد عليه مجتمعنا وحلم العروس في ارتداء فستان مختلف وفقا لثقافتنا، وهذا ما أحاول تفاديه معتمدا علي محاولة مسك العصا من النصف ما بين تحقيق رغبات العروس دون الاخلال بخطوط الموضة العالمية وخاصة في ظل المنافسات الموجودة وبعد أن نجح بالفعل الكثيرون أن يثبتوا أنفسهم في هذا المجال فسنجد مثلا بعض التصاميم الخاصة بعد 2008 والتي اعتمدت خلالها علي الفستان المكسم علي طول جسم المرأة ليبدأ الوسع في منتصف منطقة الأرداف وليس مع بداية الوسط كما هو معتاد.
وعن أغرب تصميمات هاني البحيري التي صممها لعام 2007 فيقول عنها انه قام بالعديد من التصميمات الغريبة وغير المألوف ولكن كان من أغربها فستان زفاف خاص بالفنانة رولا سعد والذي حاول خلاله الجمع ما بين الكلاسيكية القديمة وأحدث صيحات الموضة معتمدا خلاله علي الدرابيهات مستخدما الستان، البروكار وتول الكريستال.
وعن أكثر الفنانات أناقة لعام 2007، فرأي أن يسرا دائما ما تتربع علي العرش وخاصة بعدما تم اختيارها من قبل كرستيان ديور كأفضل فنانة في الشرق الأوسط تروج للموديل التي ترتديه وكذلك داليا البحيري التي تعرف بدقة كيفية اختيار ما يناسبها، ولا يمكن أبدا أن ننكر أيضا الأناقة التي تميزت بها الفنانة ليلي علوي والتي برزتن خلال التصاميم التي ظهرت بها في المهرجانات العربية والعالمية وخاصة بعد أن فقدت وزنها بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وفيما يخص لبنان فأري أن هيفاء وهبي بحكم سحر جمالها ومقاييس جسمها فهي تنجح في إبراز أي تصميم ترتديه، وكذلك إليسا التي دائما ما تحرص علي التعامل مع كبار مصممي الأزياء العالميين التي نجحت فعلا في تكوين ستايل خاص بها وسط العديد من النجاحات مضيفا أن كلا من حنان ترك رغم عدم تمتعها بالطول المناسب وكذلك غادة عبدالرازق بعد ما فقدت المزيد من وزنها مؤخرا يعدا من أكثر النجمات اللاتي ينجحن بشدة في إبراز أناقة وجمال أي تصميم يرتدينه.
عام التغيير
يقول مصفف الشعر حليم أن عام 2008 يعتبر عام التغيير التام بالنسبة لألوان الشعر وتسريحاته فقد اختلف هذا العام كثيرا عن العام الماضي وظهرت ألوان جديدة لم تكن موجودة من قبل مثل اللون 'السندريه' وهو اللون الزيتوني أو الكموني، وهذا اللون سيكون منتشرا جدا في هذا العام حيث سندخل معه الألوان البنية بجميع مشتقاته سواء الفاتح أو المتوسط أو الغامق، كما نجد أن هناك بعض الألوان التي عادت مرة أخري مثل اللون 'الأيس بلوند' وهو اللون الرمادي المبيض، وهذا اللون كان منتشرا في فترة ماضية في الدول الأوروبية ليعود مرة أخري هذا العام متربعا علي عرش الألوان في الدول الأوروبية وهذا اللون أيضا يفضل تداخل بعض الألوان الأخري معه ولكن بشرط أن تتناسب هذه الألوان مع لون البشرة.
كما اننا سنجد هذا العام اللون البني المحمر سيكون سائدا بشكل كبير بعدما كان اللون البني أو الأحمر السادة هما الأكثر انتشارا ولكن اللون الأحمر اختفي الي حد ما هذا العام ليحل محله اللون البني الذي يدخل معه نسبة بسيطة من اللون الأحمر بحيث يكون لون الشعر بنيا في الأساس ولكنه يعطي تأثيرا أو احساسا باللون الأحمر.
أما فيما يتعلق بقصات الشعر أو 'فورم الشعر' التي ستنتشر عام 2008 فنجد أن قصة 'الكاريه الفرنساوي' قد عادت مرة أخري هذا العام، وقد ظهرت بها مؤخرا عارضة الأزياء فيكتوريا بيكهام زوجة لاعب الكرة ديفيد بيكهام، وهذه القصة الكاريه لها أشكال مختلفة فهي تختلف وفقا لطبيعة كل وجه فالكاريه للوجه المليء أو الدائري تختلف عن تلك التي يجب أن تقص علي الوجه الطويل، فالكاريه له مدارس كثيرة منها الكاريه الفرنساوي والألماني والعادي والكلاسيك، ولكل وجه شكل كاريه معين يتم قص الشعر عليه، وهذا الأمر ينطبق مع مختلف أنواع القصات وليست الكاريه فحسب.
أما فيما يتعلق بألوان الشعر بشكل عام فهي أيضا يجب أن تتفق مع لون البشرة ولون العين، فهذان الأمران هما الأساسيان التي تنعكس عليها تحديد لون الشعر.
وبشكل عام فأنا أري انه كلما كان اللون طبيعيا أو مائلا الي الألوان الطبيعية الي حد ما، كان أفضل، فالألوان الطبيعية لا تبطل علي الاطلاق ولا تظهر كموضة لعام معين ثم تختفي مرة أخري فهي دائمة وموجودة ومستمرة وباقية مهما اختلفت الموضات أو الاستايلات
جهاز لعلاج الشعر
ويضيف أن من أهم الأشياء التي ستميز عام 2008 هو ظهورجهاز 'الفانوكرياتين' وهو جهاز يستخدم لمعالجة الشعر، وجعله يعود وكأنه شعر طفل صغير لأن شعر الانسان وخاصة شعر المرأة يتلف كثيرا نتيجة تأثير العوامل الخارجية التي يتعرض لها مثل تعرضه للمكواه والسشوار والهواء والمياه المالحة والشمس والتقصيف وغيرها من العوامل التي تم تجميعها وتجهيزها في ماكينة واحدة تستطيع معالجة الشعر تماما وهذه الماكينة تعد تطور كبير لم يشهده العالم في الأعوام السابقة، فقد كان من قبل يستخدم ما يسمي بفرد الشعر وليس علاجه وعن اختلاف أطوال الشعر، يقول حليم أن 2008 يشهد أطوالا مختلفة للشعر فقد عادت مرة أخري موضة الشعر الطويل الذي يمكن عمله بطريقة 'الليزر' أو 'الديجراديه' بحيث يمكن قصه تدريجيا من أول الجبهة وحتي آخر طرف الشعر، كما أن هناك طريقة أخري تستخدم مع الشعر الطويل وهذه الطريقة ليس لها موضة محددة وهو تثبيت الأطراف وتدريج القصة، كما أن من أهم مميزات الديجراديه في أي شعر وخاصة الطويل انه يمكن مصفف الشعر من التحكم فيه وعمله تسريحات مختلفة.
هذا بالاضافة الي أن 'الكيرلي' لا يزال موجودا في عام 2008، فهو مفضل لدي الكثير من السيدات الذين يرغبون في قص شعرهم بشكل يسمح لك بأن يكون علي حريته تماما.
ثقافة الموضة
وبالحديث عن الموضوعات الأوربية ومدي تلاؤمها مع المرأة الشرقية بصفة عامة يقول أن مصفف الشعر لابد وأن يكون علي دراية كبيرة وواعيا وفاهما باستمرار للموضات الأوروبية ومطلعا علي المواقع الأجنبية التي تعرض هذه الموضات والفورمات الجديدة والألوان المستحدثة للشعر، ويأخذ منها مع ما يتناسب مع طبيعة المرأة المصرية التي دائما ما يكون لديها تخوف من عمل أي قصة غريبة أو مستحدثة، لذلك فإنه لابد في هذه الحالة علي مصفف الشعر انه اذا أراد تطبيق هذه الموضات علي سيدة فإنه يبدأ معها تدريجيا أو خطوة بخطوة حتي يصل بها الي أفضل شكل يتناسب مع المجتمع الذي تعيش فيه حتي لا تكون منتقضة من باقي أفراده.
نجمة موضة 2008
وعن أكثر الفنانات اللاتي يري حليم أن موضة 2008 تلائمهن جيدا يقول أن الفنانة ليلي علوي أكثر من رائعة في 'كاريه 2008' وقد اخترت لها هذا اللون لتظهر به في العمل السينمائي الجديد الذي ستشارك فيه خاصة بعدما وجدته مناسبا جدا لوجهها واستدارته كذلك الفنانة نبيلة عبيد والتي غيرت لون شعرها الذي ظلت محتفظة به لسنوات طويلة الي اللون البني الذي يعكس بعض الظلال الحمراء به، وهذا اللون أيضا أري انه ملائم جدا لها وقد أعطي لوجهها بريقا وشكلا مختلفا.
وأيضا الفنانة يسرا فقد غيرت لون شعرها الي اللون 'السندريه' الذي يعتبرأكثر من رائع والسيدات التي غيرن شعرهن لهذا اللون وحاز علي اعجاب الجميع خاصة وانها كانت شديدة التألق به فهو ملائم جدا للون بشرتها وعينها.
لكل الموضات
ويؤكد حليم انه بشكل عام يري أن الفنانة يسرا هي أكثر الفنانات التي يتلاءم معها مختلف الموضات خاصة وانها حريصة دائما علي التغيير والتطوير وتجربة كل ماهو جديد، وقد منحها الله بلون بشرة و عينين وشكل مميز للوجه يجعلها تتماشي جدا مع مختلف التسريحات وقصات الشعر وكذلك الألوان مهما كان اختلافها وتباعدها عن بعضها البعض.
جينفر وانجلينا وجوليا
ومن الممثلات الأجنبيات فيري أن جينفر لوبيز وانجلينا جولي وجوليا روبرتس أكثرهن ملاءمة لهذا التغير والتنوع في الموضات والموديلات المختلفة، وهن أيضا من أكثر الفنانات اللاتي يحرصن علي هذا التغيير والتنوع سواء في كل عمل جديد تشاركن فيه أو في حياتهن الشخصية.
التسريحة المناسبة للدور المناسب
ويختم حليم قائلا انه حينما يقوم بعمل تسريحة شعر أو قصة معينة أو لون محدد لأي فنان لابد وأن يراعي الشخصية التي ستقدمها في العمل الفني الذي تقوم بعمل التغيير من أجله وهو من أهم الأشياء التي يجب أن يتميز بها مصفف الشعر الناجح خاصة وان كان يتعامل مع فنانة تقدم في كل عمل شخصية مختلفة عن الأخري.
فمثلا عندماقدمت ليلي علوي في مسلسل 'تعالي نحلم ببكرة' كان لابد من مراعاة طبيعة الشخصية فقد حرصت علي أن أقدمها بشكل مشرق ومبهر فهي سيدة أعمال دائمة التجدد والاشراق، لذلك كان لابد أن يظهر ذلك في لون شعرها وتسريحته، وكذلك اللوك الذي ظهرت به يسرا مؤخرا في 'قضية رأي عام' كان لابد أن يكون ثابتا وبدون تغيير طوال العمل حتي يصدقه الجمهور.
ألوان وأزياء
يقول الماكيير محمد عشوب..
أنا لا أعترف بوجود موضة للألوان في الماكياج وأري أن من يقول علي لون ما هو موضة العام الجديد فيكون ذلك من أجل التسويق لمنتجات شركة معينة فألوان المكياج معروفة وهي الأثني عشر لونا المتواجدة في الطبيعة منذ بداية الخليقة.. فلو قلنا علي سبيل المثال بأن 'التركواز' هو موضة 2008 ستلجأ جميع الفتيات والنساء الي استخدام هذا اللون وستختفي وقتها شخصية كل واحدة وسيصبحن كأعضاء في فرقة استعراضية فكل وجه وله مكياجه وألوانه فلا يوجد في قاموسي مصطلح يدعي المكياج الجديد أو موضة ألوان في المكياج لسنة جديدة.. فالموضة من وجهة نظري في عالم ¢make up" هي كيف أصنع الجمال وهو يرجع الي خبرة الماكيير نفسه فأنا لو خبير محترف سأستطيع أن أجعل من الوجه الذي أتعامل معه وجها جميلا بكل المقاييس من خلال دراسة تفاصيله فاكتشف مناطق العيوب وأضيفها وأبحث عن مناطق الجمال لأبرزها..
ويضيف محمد عشوب قائلا: صحيح أنني لا أعترف بوجود لون بعينه ليقال عنه موضة العام الجديد ولكن من خلال اطلاعي وحرصي علي السفر بصورة مستمرة لمواكبة كل ما هو جديد أري أن عام 2008 سيعود بناها الي الطبيعة وستختفي الألوان القاتمة ليطغي عليها الألوان الفاتحة ألوان الطبيعة الزاهية 'كالروز الفاتح والبيج الفاتح'.
وليس معني ذلك أن نعمم هذا الخط علي الجميع لأن الأساس هنا هو طبيعة البشرة وتفاصيل الوجه الذي أتعامل معه وعليه أحدد الألوان. كما أن المكياج يختلف باختلاف الحالة المزاجية واختلاف المناسبات والتوقيت فمكياج النهار الذي لابد وأن يميل الي الطبيعة باستخدام الألوان الخفيفة ووضع بعض اللمسات البسيطة لإبراز مناطق الجمال عن طريق التركيز أكثر علي العيون وإظهار الرموش بالمسكارا وظل الجفون الخفيف فهذا النمط يختلف تماما عن مكياج الليل الذي يختلف بدوره بإختلاف المناسبات.
وعن تعامله مع النجوم والفنانات يقول: لي خط خاص بي وهو ما اشتهر به دائما وإنني أبحث عن البساطة في فن التجميل ولا ألجأ الي المكياج الصارخ أو الغريب وجميع النجمات اللاتي تعاملت معهن يستسلمن لأيدي محمد عشوب فأنا لا أتعامل مع أي فنانة لا تثق في جهدي وعندما تطلبني أي نجمة لعمل المكياج الخاص بها فهي علي يقين أنني سوف أزيل عنها عناء التفكير في مكياجها المناسب..
والحرفية في مجال التجميل هي كيف أخلق من وجه صعب وجها جميلا وللأسف تعاملاتي جميعها كانت مع نجمات حباهن الله بنعمة الجمال فقد تعاملت مع نادية الجندي وميرفت أمين ووردة الجزائرية وصفية العمري وسلاف فواخرجي ونيكول سابا ووفاء عامر وغيرهن كثيرات لم أجد أي صعوبة في التعامل معهن فكل نجمة لها بريقها الخاص والحقيقة أن سر الجمال لديهن هو الحفاظ علي البشرة باستخدام المستحضرات والكريمات المناسبة والحرص علي شرب كميات وافرة من المياه للحفاظ علي رونق ونضارة البشرة وهذه هي الموضة من وجهة نظري كيف تحافظ السيدة علي شبابها وجمالها حتي وإن تقدم بها العمر
الثلاثاء مايو 27, 2008 6:08 pm
